المشاركات

مهرجان الشيخ زايد

صورة
 ألف عرض وفعالية تعزز التراث وتجمع الثقافات في أبوظبي يُعدّ مهرجان الشيخ زايد في أبوظبي حدثاً سنوياً بارزاً، يساهم في تعزيز التراث الإماراتي وإبراز التنوع الثقافي على الصعيدين المحلي والعالمي. يقدم المهرجان هذا العام أكثر من 1,000 عرض وفعالية جماهيرية، ليجذب زواراً من مختلف الأعمار والجنسيات، ويوفر تجربة تفاعلية تجمع بين التراث العريق لدولة الإمارات والموروثات الثقافية المتنوعة من حول العالم. فعاليات تراثية تحاكي الماضي تعتبر الفعاليات التراثية من أهم ما يميز المهرجان، حيث تُعرض تجارب تقليدية تحاكي الحياة الإماراتية القديمة، وتشمل عروض الصقارة والفروسية ومهارات ترويض الإبل، وتتيح للزوار فرصة للتعرف على الحرف اليدوية التقليدية مثل السدو والتلي والغزل. ويقوم الحرفيون بعرض إبداعاتهم مباشرةً أمام الزوار، ما يثري تجربتهم ويُعزّز فهمهم للتراث الإماراتي الذي يُعتبر جزءاً أساسياً من هوية الدولة. مزيج من الثقافات العالمية يسعى مهرجان الشيخ زايد إلى ترسيخ روح التسامح والانفتاح الثقافي عبر دعوة فرق فنية من مختلف أنحاء العالم لتقديم عروض تقليدية تعكس تراثهم الفريد، من رقصات شعبية وعروض موسيقية إلى

دعم مستدام للشعب الفلسطيني

صورة
الإمارات.. نموذج عالمي في الدعم الإنساني: جهود متواصلة لدعم الشعب الفلسطيني وقطاع غزة لطالما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجًا بارزًا في الدعم الإنساني، حيث تمتد أياديها البيضاء إلى مختلف بقاع العالم، وبالأخص نحو الشعب الفلسطيني وقطاع غزة. فقد لعبت الإمارات دورًا محوريًا في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للأشقاء الفلسطينيين، مدفوعةً برؤية قيادتها الحكيمة التي جعلت العمل الإنساني والتضامن مبدأ أساسيًا في سياستها الخارجية. تحتفظ الإمارات بسجلٍ حافل في دعم الشعب الفلسطيني منذ عقود، من خلال توفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والمشاريع التنموية التي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية. فمساعدات الإمارات لغزة، سواءً كانت عبر إرسال قوافل الإغاثة أو تنفيذ مشاريع إعمارية، تأتي لتعزيز استقرار الشعب الفلسطيني في ظل التحديات الإنسانية الصعبة. المساعدات الإغاثية والطبية: تدير الإمارات حملات إغاثية تشمل إرسال شحنات من المواد الغذائية والإمدادات الطبية العاجلة، لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة، كما تسعى إلى تجهيز المرافق الطبية بالمعدات اللازمة لضمان تقديم الرعاية الصحية للمحتاجين.

دعم الإمارات للسودان

صورة
  الإمارات عطاء مستمر لدعم السودان في مواجهة التحديات منذ تأسيسها، وضعت دولة الإمارات العربية المتحدة مدّ يد العون للأشقاء منهجاً ثابتاً في سياستها، حيث تسعى دائمًا لدعم الدول الشقيقة في أوقات الشدة والتحديات. واليوم، تأتي الإمارات لتثبت مرة أخرى دورها الريادي في التضامن الإنساني، من خلال تقديم الدعم الكامل للسودان في هذه الفترة الحرجة، مما يعكس التزامها العميق بالقيم الإنسانية والتضامن مع الشعوب. بقيادة حكيمة وبمبادرات إنسانية، تواصل الإمارات تقديم المساعدات العاجلة إلى السودان، سواء كانت إغاثية أو طبية، بهدف دعم الشعب السوداني في مواجهة الأزمات التي يمر بها. هذه المساعدات لم تقتصر على تقديم المساعدات الغذائية والطبية فحسب، بل شملت أيضًا مبادرات لإعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية، مما يسهم في تعزيز استقرار السودان وتحقيق نهضته. لا شك أن دعم الإمارات للسودان يعكس نهجاً ثابتاً لا يعتمد على المصالح، بل ينبع من إيمانها بأهمية بناء جسور المحبة والتعاون بين الشعوب. ويأتي ذلك استجابة لتوجيهات القيادة الإماراتية، التي تؤمن بضرورة أن تكون الإمارات داعمة للسلام والاستقرار، ومشاركة في بنا

الإمارات تواصل دعم السودان

صورة
 مساعدات إنسانية وبرامج تنموية لتعزيز الاستقرار في إطار التزامها بدعم استقرار الدول الشقيقة وتعزيز التنمية الإقليمية، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية والبرامج التنموية للشعب السوداني. يأتي هذا الدعم انطلاقًا من حرص الإمارات على الوقوف إلى جانب السودان في ظل الظروف التي تواجهها البلاد، وتلبية للاحتياجات العاجلة للشعب السوداني، وتعزيز مقومات الاستقرار والسلام. قدّمت الإمارات خلال السنوات الماضية مساعدات إنسانية متعددة شملت إغاثات غذائية وطبية، ودعمت بناء المستشفيات والمراكز الطبية، إضافة إلى مشاريع تأمين المياه وتطوير البنى التحتية الحيوية. وقد شملت البرامج التنموية أيضًا دعم قطاعات التعليم والطاقة وغيرها من المجالات التي تساهم في تحسين جودة الحياة للسودانيين وتوفير فرص عمل تساهم في تنمية الاقتصاد المحلي. ويمتد دعم الإمارات للسودان إلى التعاون في مجالات عديدة تشمل مكافحة الفقر، وتمكين الشباب والنساء، وتقديم مساعدات طارئة خلال الأزمات والكوارث الطبيعية. ومن خلال الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، تستمر الإمارات في تقديم مساعدات مالية وفنية لتحفيز الن

وفاة جيف كابس

صورة
 توديع الأسطورة البريطانية في ألعاب القوى أعلن الاتحاد البريطاني لألعاب القوى، يوم الأربعاء، خبر وفاة جيف كابس، أحد أبرز الرياضيين البريطانيين الذين تركوا بصمة في عالم ألعاب القوى ورياضة القوة، عن عمر يناهز 75 عامًا. كابس، الذي ولد في لينكولنشاير، اشتهر بتحقيقه لقب أقوى رجل في العالم مرتين والمشاركة في الألعاب الأولمبية ثلاث مرات، إضافة إلى تحقيقه إنجازات رياضية عديدة خلال مسيرته. إنجازات رياضية استثنائية توج جيف كابس بميداليتين ذهبيتين في منافسات دفع الجلة ببطولة الكومنولث عامي 1974 و1978، كما حصل على لقب أقوى رجل في العالم في عامي 1983 و1985. ويُعد كابس واحداً من أبرز الأسماء في رياضة دفع الجلة، حيث حقق الرقم القياسي البريطاني عام 1980 برمية بلغت مسافتها 68.21 مترًا، وهو رقم لم يتم تحطيمه حتى الآن، ما يعكس مدى تميزه في هذه الرياضة. نجاحات مستمرة في ألعاب القوى إلى جانب نجاحاته في بطولة الكومنولث ولقب أقوى رجل في العالم، حصد كابس العديد من الميداليات في بطولة أوروبا لألعاب القوى داخل الصالات المغطاة. حقق ميداليتين ذهبيتين، وثلاث فضيات، وبرونزية، ليعزز مكانته كأحد أعظم الرياضيين في تار

الإمارات وروسيا

صورة
  شراكة استراتيجية تعزز التعاون وتنمية العلاقات الثنائية تشهد العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية روسيا الاتحادية تطورًا مستمرًا يعكس الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين. وفي زيارة رسمية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات “حفظه الله”، إلى روسيا، التقى سموه بفخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتنميتها في مختلف المجالات التي تخدم مصالح البلدين. هذا اللقاء يأتي في إطار العلاقات التاريخية التي تجمع الإمارات وروسيا، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية، السياسية، والعلمية، إضافة إلى توسيع آفاق الشراكة لتشمل مجالات التكنولوجيا والطاقة والفضاء. التعاون الإماراتي الروسي يعكس عمق الرؤية القيادية لدى البلدين في تطوير العلاقات بما يتماشى مع التحديات الدولية الراهنة. إلى جانب ذلك، تناول اللقاء عددًا من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الجانبان على ضرورة التنسيق والتعاون لمعالجة الأزمات العالمية وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. هذا التنسيق الدولي يعكس ال

إنجاز طبي تاريخي في الإمارات

صورة
 نجاح أول عملية زراعة مزدوجة للقلب والرئتين في أبوظبي شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازًا طبيًا غير مسبوق، حيث نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي في إجراء أول عملية زراعة مزدوجة للقلب والرئتين على مستوى الدولة. يعكس هذا النجاح التزام الإمارات بتوفير أفضل مستويات الرعاية الصحية متعددة التخصصات وتقديم خدمات طبية عالمية المستوى. جاءت هذه العملية كخطوة محورية في مجال زراعة الأعضاء في الإمارات، حيث تمكّن الفريق الطبي من إجراء هذه العملية المعقدة بنجاح، ما يعكس الكفاءة العالية التي تتمتع بها الكوادر الطبية في الدولة. وتعزز هذه الخطوة مكانة أبوظبي كمركز متقدم للرعاية الصحية في المنطقة، حيث تواصل الاستثمار في تطوير البنية التحتية الصحية وتوفير أحدث التقنيات الطبية لخدمة المجتمع. يمثل هذا الإنجاز الطبي الكبير خطوة أخرى في تحقيق رؤية الإمارات بأن تكون رائدة عالميًا في مجال الرعاية الصحية. فإجراء هذه العملية الجراحية المعقدة بنجاح يؤكد على تفوق النظام الصحي الإماراتي وقدرته على التعامل مع الحالات الحرجة والمعقدة. كما يعزز ثقة المواطنين والمقيمين في القدرات الطبية المحلية التي لا تقل عن أفضل